یامهدی
قال علی ابن موسی الرضا عليه آلاف التحية و الثناء:
« الامام الانيس الرفيق، و الوالد الشفيق، و الاخ الشقيق، و الام البرة بالولد الصغير، و مفزع العباد في الداهية النآد...»
امام همدم و رفيق، پدر مهربان، برادر برابر، مادر دلسوز به كودك، و پناه بندگان خدا در گرفتارى سخت است...»
« الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم و هي في الافق بحيث لا تنالها الايدي والابصار. »
امام مانند خورشيد طلوعكننده است كه نورش عالم را فرا گيرد و خودش در افق است به نحوى كه دستها و ديدگان به آن نرسد.
« الامام البدر المنير، و السراج الزاهر، و النور الساطع، و النجم الهادي في غياهب الدجى و أجواز البلدان و القفار، و لجج البحار. »
امام ماه تابان، چراغ فروزان، نور درخشان و ستارهايست راهنما در شدت تاريكىها و رهگذر شهرها و كويرها و گرداب درياها (يعنى زمان جهل و فتنه و سرگردانى مردم).
« الامام الماء العذب على الظماء و الدال على الهدى، و المنجي من الردى. الامام النار على اليفاع، الحار لمن اصطلى به و الدليل في المهالك، من فارقه فهالك. »
امام آب گواراى زمان تشنگى و رهبر به سوى هدايت و نجاتبخش از هلاكت است، امام آتش روشن روى تپه (رهنماى گمگشتگان) است، وسيله گرمى سرمازدگان و رهنماى هلاكتگاههاست؛ هر كه از او جدا شود هلاك شود.
« الامام السحاب الماطر، و الغيث الهاطل و الشمس المضيئة، و السماء الظليلة، و الارض البسيطة، و العين الغزيرة، و الغدير و الروضة. »
امام ابريست بارنده، بارانيست شتابنده، خورشيديست فروزنده سقفى است سايه دهنده، زمينى است گسترده، چشمهايست جوشنده و بركه و گلستان است.
«... الامام أمين الله في خلقه، و حجته على عباده و خليفته في بلاده، و الداعي إلى الله، و الذاب عن حرم الله. »
... امام امين خداست در ميان خلقش و حجت او بر بندگانش و خليفه او در بلادش و دعوتكننده به سوى او و دفاعكننده از حقوق او است.
« الامام المطهر من الذنوب و المبرا عن العيوب، المخصوص بالعلم، الموسوم بالحلم، نظام الدين، و عز المسلمين و غيظ المنافقين، و بوار الكافرين. »
امام از گناهان پاك و از عيبها بر كنار است، به دانش مخصوص و به خويشتندارى نشانهدار است، موجب نظام دين و عزت مسلمين و خشم منافقين و هلاك كافرين است.
« الامام واحد دهره، لا يدانيه أحد، و لا يعادله عالم، و لا يوجد منه بدل و لا له مثل و لا نظير، مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له و لا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهاب. »
امام يگانه زمان خود است، كسى به همطرازى او نرسد، دانشمندى با او برابر نباشد، جايگزين ندارد، مانند و نظير ندارد، به تمام فضيلت مخصوص است بى آنكه خود او در طلبش رفته و به دست آورده باشد، بلكه امتيازيست كه خدا به فضل و بخشش به او عنايت فرموده.
« فمن ذا الذي يبلغ معرفة الامام، أو يمكنه اختياره؟ هيهات هيهات!!! »
كيست كه امام را تواند شناخت يا انتخاب امام براى او ممكن باشد؟ هيهات!!!
منبع : اصول كافي، كتابالحجة، باب نادر جامع في فضل الامام و صفاته، حديث1